adlene290
مدير عام
عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 27/09/2014
 |  موضوع: ALMA تعاين أبعد نقطة اكسجين في الكون الذي لم يتم استكشافه حتى الأن .  الجمعة سبتمبر 09, 2016 6:09 pm | |
| ]رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[
كشف فريق من علماء الفلك، وذلك باستخدام شبكة واسعة (الفرعية) ملليمتر أتاكاما (ALMA)،
انبعاث الأكسجين في مجرة بعيدة لوحظ كما كان يبدو عليه منذ 700 مليون سنة فقط بعد الانفجار الكبير.
هذه هي المجرة الأكثر بعدا التي تم الكشف عن الأكسجين بشكل لا لبس فيه
ربما متأينة (ايونات) بواسطة الإشعاع الكثيف من نجم عملاق حديث المنشأ على الأرجح.
هذه المجرة يمكن أن تكون واحدة من مصادر عودة التأين الكوني وقعت في بداية الكون.  ولاحظ علماء الفلك من أصول يابانية , سويدية ,بريطانية وجمعية الفلك الأوروبية،
وذلك باستخدام شبكة واسعة (الفرعية) ملليمتر أتاكاما (ALMA)، واحدة من المجرات الأكثر بعدا و المعروفة اليوم باسم:
SXDF-NB1006-2 هو في مدار 7.2، مما يعني أنه يبدو لنا كما هو منذ 700 مليون سنة بعد الانفجار الكبير.
وكان الفريق قد ذهب للبحث عن العناصر الثقيلة [1] في هذه المجرة، والتي قد تخبرنا عن معدل تكوين النجوم،
وبالتالي تسمى هذه الفترة في تاريخ الكون عودة التأين الكوني.
"إن البحث عن العناصر الثقيلة في الكون الحديث المنشأ يسمح لنا بتحديد معدل تكوين النجوم في تلك المرحلة"،
ويوضح أكيو اينو من جامعة أوساكا سانغيو في اليابان، المؤلف الرئيسي لهذه المادة البحثية التي ستنشر في مجلة العلوم.
"دراسة العناصر الكيميائية الثقيلة يخبرنا في أي مكان آخر على عملية تشكيل المجرة وأسباب عودة التأين الكوني"، كما يضيف.
قبل أن تظهر هياكل الجاذبية الأولى، كان يتشكل الكون من غاز محايد. ثم، عندما بدأت الأجسام الأولى باللمعان، بعد بضع مئات من ملايين السنين
عن الانفجار الكبير، حيث كسر الإشعاع بها كثافة الذرات للغازالمحايد المؤين. خلال هذه المرحلة، نشأت الأيونات الكونية، والكون
في مجمله بصورة جذرية. نوع الأجسام المسؤولة عن عودة التأين لا تزال مسألة تناقش حتى الأن.
دراسة الأوضاع في المجرات الأكثر بعدا هو ميدان جدير بالتفكير فيه.
قبل مراقبة هذه المجرة البعيدة، فقد أجرى علماء الفلك محاكاة عددية لتقدير احتمال مراقبة أيونات الأكسجين بتجربة ALMA.
وقد أخذت أيضا في الاعتبار ,نتائج مراقبة مشابهة للمجرات الأكثر قربا من الأرض، وخلصت إلى
أن خطوط انبعاث أيونات الأكسجين يمكن أن يتم الكشف عنها حتى على مسافة كبيرة. [2]
وبناء على هذه العناصر، قدموا ملاحظات عالية الدقة بواسطة ALMA [3] والكشف عن
اشعاع من غاز الأكسجين المؤين في SXDF-NB1006-2.
انه يتعلق باكتشاف اوكسيجين أيوني الأكثر بعدا من أي وقت مضى أجريت بنجاح وبدون أي شك و
هو يشهد على وجود الأكسجين في المرحلة المبكرة للكون، الذي لم ينشأ سوى منذ 700 مليون سنة. ويبدو أن الأكسجين كان أقل وفرة بعشر مرات في SXDF-NB1006-2 مما هو عليه في الشمس. "،
ويفسر هذه الكمية المنخفضة في الحقيقة أن الكون كان لا يزال حديث النشأة في ذلك الوقت وكانت النجوم لا تزال في مهدها"،
وقال ناوكي يوشيدا من جامعة طوكيو. "لقد توقعت المحاكات التي قمنا بها وجود وفرة أقل بعشر مرات تلك التي هي في الشمس.
ولكن أثبتت نتيجة أخرى غير متوقعة: كمية صغيرة جدا من الغبار ".
الفريق لم يتمكن من كشف أي خط انبعاثات الكربون في هذه المجرة،
وهو ما يدل على أن هذه المجرة الحديثة النشأة تحتوي على القليل جدا من غاز الهيدروجين المتأين.
وعلاوة على ذلك، يبدو أنها تحتوي على كمية صغيرة من الغبار غنية بالعناصر الثقيلة. "شيء غير عادي يحدث في هذه المجرة"،
ويقول اينو. "لدي شعور بأن معظم الغاز متأين للغاية."
كشف الأكسجين المؤين أزاح الستار على أن العديد من النجوم اللامعة أكثر كثافة عشرة مرات من الشمس،
نشئو في هذه المجرة وتنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية مكثفة، مسؤولة عن تأين ذرات الأكسجين.
"غياب الغبار في هذه المجرة يسمح للاشعة فوق البنفسجية المكثفة من الهرب وتأيين كميات هائلة من الغاز خارج المجرة.
حتى "SXDF-NB1006-2 يكون مثالا لمصادر الضوء المسؤولة عن عودة التأين الكوني" يستخلص اينو
."هذه نتيجة توفر أداة هامة لفهم نوع من عينات مستخدمة في عودة التأين الكوني" ويضيف يويتشي تامورا من جامعة طوكيو.
"لدينا ملاحظات جديدة مع حملة ALMA قد بدأت بالفعل.
وتعليقات مع دقة أعلى تسمح لنا من معرفة توزيع وحركة ذرات الأكسجين المتأينة في المجرة وسوف نقدم العناصر الأساسية لفهم خصائص هذه المجرة ".
ملاحظات
[1] في مجال علم الفلك، العناصر الكيميائية الأثقل من الليثيوم تعتبر عناصر ثقيلة.
2] أكاري، اقمارصناعية يابانية تستخدم لمراقبة السماء بالأشعة تحت الحمراء،
تكشف عن خط اكسجين ذو انبعاث شديد خاصة في سحابة ماجلان الكبرى،
التي لها خصائص مماثلة لتلك التي في لبيئة الكون الحديث النشأة.
[3] طول الخط الموجي النافذ للأكسجين مضاعف للايونات هو 0.088 ملليمتر. ولكن،
وبسبب توسع الكون،فان الطول الموجي للانبعاث من SXDF-NB1006-2 انحرفت إلى 0.725 ملم،
والتي تم اكتشافها عن طريق ALMA.
[4]أعمال سابقة من قبل فنكلستين و أل ,حيث اقترحا وجود الأكسجين في فترة ماضية قريبة.
على عكس الدراسة الحالية، إلا أنها لا تعتمد على الكشف المباشر من خط الانبعاثات. أتمنى أن تستفيدو من الموضوع
ترجمة الى العربية
adlene29
تحياتي. | |
|
